كشفت شركة إل جي عن أول شاشة قابلة للتمدد في العالم بحجم 12 بوصة وبتقنية عالية الوضوح، وفقاً لتقرير نشره موقع لايف منت. الشاشة مزودة بتقنية تسمح بطيها وتشكيلها بحرية، وتجعلها قابلة للتمدد، والطي والثني دون أن يلحق بها أي ضرر. وتعتبر هذه أول شاشة من إل جي تحقق تمدداً بنسبة 20%.
ووفقاً للأنباء الصادرة عن إل جي، ستساعد مرونة الشاشة وتحملها على ترويجها تجارياً. وتعتمد الشاشة على ركيزة من نوع الشرائط المرنة المصنوعة من السيليكون المستخدم في العدسات اللاصقة.
وقالت إل جي إن الشاشة لديها مرونة قريبة من مرونة المطاط التي تسمح لها بالتمدد حتى 14 بوصة. وتوفر هذه الشاشة حلولاً متقدمة تفوق تقنية الشاشات القابلة للطي واللفافة التي تتوفر في الأسواق، وذلك حسبما قالته شركة إل جي نفسها.
ويبدو أن إل جي ركزت على تزويد الشاشة بمستوى مرتفع من التحمل كي تقاوم التأثيرات الخارجية، بالإضافة إلى أنها عالية الوضوح، ما يعني أنها ستكون قادرة على المنافسة مع معظم الشاشات المتوفرة في الأسواق.
المصدر : الرؤية