أكد #ستيف_مولنكوبف المدير التنفيذي لـ #كوالكوم أن النزاع القضائي الدائر مع #أبل يقضي بالدفاع عن نموذج عمل شركته، لكنه توقع تسوية ودية خارج إطار المحكمة في نهاية المطاف.
وقال مولنكوبف خلال جلسة في سياق مؤتمر “فورتشن برينستورم تيك كونفرنس” في أسبن (ولاية #كولورادو ) إن “المسألة هي في الأساس مسألة تسعيرة، الكلفة الواجب دفعها مقابل التكنولوجيا”. وأضاف: “لدينا عقود والناس يريدون دفع مبالغ أقل”.
غير أن مولنكوبف رجح أن تحل الخلافات خارج إطار المحاكم، وأن تتحسن العلاقات بين عملاقي التكنولوجيا.
وقال: “خضنا معارك مماثلة، هذه المسائل غالبا ما تحل خارج المحاكم، وأتوقع أن تكون الحال كذلك هذه المرة”.
وتأتي تصريحات مولنكوبف بعد أسابيع من تقديم “كوالكوم” شكويين جديدتين تطالب فيهما بحظر استيراد بعض النماذج من هواتف “آيفون” إلى الولايات المتحدة بتهمة انتهاك “أبل” براءاتها.
وكانت “أبل” قد تقدمت بشكوى أولى ضد “كوالكوم” في كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة بتهمة فرض رسوم زائدة عليها، ثم اتهمتها “كوالكوم” بدورها في نيسان/أبريل بأنها لم تفاوض عن نية حسنة على الإتاوات الخاصة بالبراءات، وبأنها استفادت من هيمنتها على سوق الهواتف الذكية لتخفيض قيمة هذه الإتاوات التي ينبغي لها تسديدها لاستخدام بعض براءات “كوالكوم” في هواتفها الذكية.
وأكد مولنكوبف أن شركته تطور “تكنولوجيات أساسية” من المرتقب نشرها بعد سنوات عدة، عازيا النزاعات القضائية المتعددة التي تواجه الشركة إلى هذا الأمر. وأوضح أنه “نموذج عمل فريد من نوعه يستحق أن نكافح من أجله”.