برامج وتطبيقات
حسابات على انستجرام وتويتر مخصصة للتشجيع على اختراق اجتماعات Zoom
مع زيادة عدد الدروس والاجتماعات عبر الإنترنت باستخدام تطبيق مؤتمرات الفيديو Zoom ، يستخدم عدد من الأشخاص منصات وسائل التواصل الاجتماعى مثل انستجرام وتويتر لتنظيم حملات تحرش على Zoom، والتى تُعرف باسم zoomraiding أو zoombombing.
وتطلب العديد من حسابات انستجرام وتويتر من الناس مشاركة رموز اجتماعات Zoom حتى يتمكنوا من مداهمة مؤتمرات الفيديو والصفوف، التى تعقد من خلال مكالمات الفيديو على التطبيق.
وقد ظهرت ظاهرة Zoombombing كشكل جديد من أشكال المضايقات عبر الإنترنت، حيث تبث كلام الكراهية والمحتوى غير اللائق والمواد الإباحية أثناء عقد المستخدمين لمؤتمرات الفيديو على Zoom.
اكتشفت صحيفة نيويورك تايمز 153 حسابًا على انستجرام تم إنشاؤها لـ Zoombombing، وقال تطبيق الصور ومشاركة الفيديو المملوك لـفيس بوك أنهم ما زالوا فى مرحلة حذف الحسابات والهاشتاجات المستخدمة لشن حملات الـ Zoombombing، كما يبحث تويتر أيضًا فى كيفية التعامل مع هذه المشكلة.
وأخبر المراهقون الذين يديرون هذه الحسابات أنهم وجدوا أن “Zoomraiding طريقة للهروب من إكمال عمل المدرسة”.
وثد اعتذر إيريك يوان مؤسس Zoom عن مشكلات الخصوصية والأمان التى تم الإبلاغ عنها فى تطبيقه، الذى شهد زيادة كبيرة فى الاستخدام عالميًا، تزامنا مع عمل الأشخاص من المنزل أثناء عمليات الإغلاق التى تطبقها الكثير من الدول حول العالم.
جدير بالذكر قررت السلطات الأمريكية، منع استخدام تطبيق مكالمات الفيديو ZOOM داخل المدارس، بعد انتشار مخاوف بتحوله لتطبيق تداول مقاطع جنسية وإباحية بين الطلاب.
كما قررت عدد من الشركات والتى كان آخرها شركة أبل منع موظفيها من استخدام التطبيق، حيث سبقها كل من شركة سبيس إكس للفضاء التى حظرت استخدام تطبيق Zoom، قائلة إنه غير آمن، وأوضحت شركة الفضاء الخاصة التابعة لإيلون ماسك إن الموظفين لم يعد بإمكانهم استخدام تطبيق مؤتمرات الفيديو، بسبب “مخاوف كبيرة تتعلق بالخصوصية والأمن”.