اقتربت الروبوتات العاطفية خطوة من أن تكون واقعا بفضل آلة جديدة لقراءة العقل قادرة على محاكاة المشاعر الإنسانية، والموجود داخل روبوت جديد يحمل اسم تشارلز، مجهز بكاميرات وبرمجيات يمكنها تسجيل وتحليل تعابير وجه الشخص، ثم يتم نقل هذه المعلومات إلى العضلات الاصطناعية على الروبوت، والتى يمكن أن تتكرر حركات الوجه المرتبطة بالحالات المزاجية المتنوعة.
يأمل الخبراء فى جامعة “كامبريدج” أن يساعد هذه التقنية الروبوتات فى التعبير عن المشاعر المناسبة بدقة خلال المحادثة، ويمكن أيضا أن تساعد فى إنشاء روبوتات يمكنها التفكير والشعور مثل البشر، والتى يدعى بعض الباحثين أنها يمكن أن تكون متاحة العقد القادم.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى تم تطوير روبوت تشارلز من قبل البروفيسور بيتر روبنسون من قسم علوم الكمبيوتر بجامعة كمبريدج، والذى عمل مع شركة “هانسون روبوتكس” لتصميمه، كما تم تجهيز الروبوت ببرمجيات متخصصة يمكنها قراءة وجوه الأشخاص، بما فى ذلك الحاجبين والفك والفم وأماكن أخرى، والتى يتم تسجيلها بواسطة كاميرا مثبتة، وتكرارها من قبل الروبوت، وكل هذا فى أقل من ثلاث ثوانى.
وفى حديثه إلى موقع “كامبريدج نيوز” ، قال البروفسور روبنسون: “لقد كنا مهتمين بمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إعطاء أجهزة الكمبيوتر القدرة على فهم الإشارات الاجتماعية، لفهم تعابير الوجه، ونبرة الصوت ، ووضع الجسم والإيماءات”.