ابتكارات
بيل جيتس ومارك زوكربيرج يتعاونان لتطوير التكنولوجيات اللازمة لتعليم الأطفال
أعلن بيل جيتس ومارك زوكربيرج عن مبادرة جديدة تهدف للمساعدة فى تطوير تقنيات جديدة للأطفال الذين يعانون من صعوبات فى التعلم، وهو جهد سيشمل البحث ودراسة علم الدماغ لدى الأطفال.
وتعتزم مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومبادرة تشان زوكربيرج استكشاف عدد من المشاريع التجريبية المحتملة، والتى سوف تركز على الرياضيات والكتابة والدماغ، وهى المجالات الرئيسية للتعلم التى يعتقدون أنها ضرورية للنجاح الأكاديمى.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، من بين الأفكار الأخرى إمكانية استخدام الألعاب وتقنيات المحاكاة لدعم المدرسين والعائلات، وتتبع التقدم لدى بعض الفئات مثل الأطفال ذوى الإعاقة أو أولئك الذين يتعلمون الإنجليزية كلغة ثانية.
وتسعى هذه المبادرة للحصول على معلومات وأفكار من مختلف القطاعات، بدءا من التعليم والأوساط الأكاديمية وصولا إلى التكنولوجيا والطب، ومن المتوقع تقديم استثمارات مستقبلية بناء على تلك المعلومات، ولكن لم يتم تحديد مبلغ محدد.
وجاءت هذه الفكرة بعد اكتشاف أن الأطفال المحرومين يكافحون من أجل التعلم بسبب ضعف وظائف الدماغ التى تنطوى على الذاكرة والتفكير بمرونة، وبعض المشاكل السلوكية المرتبطة بالتوحد واضطرابات الانتباه الأخرى، والتى حذر منها الأخصائيون الاجتماعيون والمدافعون عن الصحة.
وقال قادة هذه المبادة إن التكنولوجيا ليست بؤرة تركيز أساسية، لكنهم يدركون الدور الذى يمكن أن تلعبه.