سلايد 1طب

تقنية ثورية لإسعاف المستقبل

تشير التقديرات إلى أن ثورة المركبات ذاتية القيادة سوف تمحي نحو 4.1 مليون وظيفة في الولايات المتحدة، خلال وقت وجيز.

وسيصبح سائقو الشاحنات وسيارات الأجرة وغيرهم دون وظائف في وقت أقرب مما كنا نعتقد، حيث أن المركبات ذاتية القيادة ستوفر خدمات بثمن بخس وأكثر أمنا وكفاءة.

درون طبي

وبينما بدأت السيارات ذاتية القيادة التجول عبر الطرقات، أصبحت بعض الحكومات تنظر في إمكانية وجود سيارات إسعاف ذاتية القيادة، حيث يمكنها الاستعانة بطائرة من دون طيار لإيصال العلاج للمرضى المعرضين للخطر بشكل أسرع ودون عوائق، ما قد يزيد من فرص إنقاذ حياة المرضى، خاصة المصابين بالسكتة القلبية، إذ يبدأ تلف الدماغ لديهم عادة في غضون أربع إلى ست دقائق.

سويسرا تبدأ باستخدام طائرات الدرون لنقل الدم!

ويهدف المشروع في البداية، إلى تقديم الخدمات الصحية من خلال أسطول من سيارات الإسعاف ذاتية القيادة، إلى جانب سيارات الإسعاف العادية للتعامل مع المرضى المعرضين لدرجة منخفضة من الأخطار، حيث تسمى هذه المرحلة “سيارات الأجرة الطبية”.

ووجدت دراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شخص في الولايات المتحدة، أن نصف العدد تقريبا قالوا إنهم سيكونون مرتاحين إذا ما استقلوا سيارة إسعاف ذاتية القيادة.

وستقوم الطائرة دون طيار بتوصيل المعدات الطبية إلى المواقع النائية، وفي الواقع بدأ تشغيل مثل هذه التقنية باستخدام الطائرة “Zipline” التي تقوم بنجاح بإيصال الدم والأدوية إلى جميع أنحاء رواندا.

وإلى جانب ذلك فإن سيارات الإسعاف ذاتية القيادة تقوم بجمع كل بيانات رحلاتها، من قبيل الوقت والطقس والمناسبات العامة (مثل الحفلات والاحتجاجات)، والفئات العمرية وغيرها من المعلومات، التي من شأنها أن تساعد هذه السيارات على تحديد مكان تواجدها وفقا للمناطق المعرضة للخطر بشكل أكبر عندما لا تكون قيد الاستعمال، وهو ما يتيح لها الاستجابة بسرعة أكبر لطلبات المرضى.

إغلاق