ابتكاراتبرامج وتطبيقاتبرمجياتتصميم
أبرز 10 أجهزة قابلة للارتداء تناسب رجال الأعمال في 2019
حدّد موقع «تيك ريبابليك» المتخصص في التقنية أبرز 10 أجهزة قابلة للارتداء تناسب رجال الأعمال خلال العام الجديد، مشيراً إلى أنه استند عند إعداد قائمة تلك الأجهزة التي تضم أجهزة لمراقبة ضغط الدم والنبض وعادة «عض الأصابع»، إلى تقييمات تتعلق بالأناقة وقوة الأداء وسهولة الاستخدام والعمل بلا مضايقة، فضلاً عن القدرة على التواصل مع الشركات عبر الانترنت أو الاتصالات المحمولة.
وذكر الموقع أنه لم يعتمد في إعداد القائمة على عنصر السعر كعامل ترجيح، باعتبار أن تلك الشريحة من المستهلكين لا يعد السعر عنصراً حاسماً بالنسبة لها عند الاختيار، موضحاً أن ترتيب الأجهزة جاء كالتالي:
– المشابك الذكية
تساعد المشابك الذكية الأشخاص المحترفين ورجال الأعمال والتنفيذيين على تعزيز صحتهم وإنتاجيتهم من خلال مراقبة كل شيء تقريباً، حيث إن المشبك الذكي يحاول تغطية الفجوة بين الساعة الذكية وأجهزة تعقب اللياقة البدنية من خلال توفير أفضل ما في الاثنين. ويتابع المشبك النشاط والنوم وعرض بيانات التتبع عبر التطبيق الخاص به الذي يمكن رؤيته من شاشة المشبك أو عبر الهاتف الذكي.
– «كرونوز زيتايم»
يجمع جهاز «كرونوز زيتايم» بين شاشة تعمل باللمس، وأيدٍ ميكانيكية لتشغيل ساعة كلاسيكية المظهر والاستخدام، ولذلك يطلق عليه الساعة الذكية الهجينة، التي تتمتع بخصائص الأجهزة الرقمية الحديثة والساعات الميكانيكية التقليدية.
– «ساعة أبل»
يتمتع الجيل الرابع من «ساعات أبل» بالعديد من الوظائف والقدرات التي تجعل منها أكثر الأجهزة القابلة للارتداء ذكاءً وملاءمة لاحتياجات رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين، إذ إنها ترتبط بهواتف «آي فون» وشبكات الاتصالات المحمولة، ما يجعل الاشخاص المحترفين على اتصال دائم وتتبع نشاطهم في جميع الأوقات.
– «سامسونغ سي لاب»
قد لا يسمح جهاز «سامسونغ سي لاب إس جي إن إل» بتتبع الخطوات واللياقة البدنية، لكنه يتمتع بخاصية مميزة، وهي كونه شريطاً ليناً مرناً ملتصقة به ساعة ذكية، ولذلك يمكن استعماله بارتياح وسهولة، ويمكن للمستخدمين وضع أصابعهم على آذانهم عندما يريدون استخدامه كهاتف.
– «ساعة أومرون»
تعد «ساعة أومرون»، ساعة ذكية متخصصة في مراقبة مستوى ضغط الدم، حيث إنها تعتبر جهازاً مناسباً لأصحاب الأعمال الذين يحتاجون لمراقبة الضغط باستمرار، خصوصاً في الصناعات التي تسبب قدراً كبيراً من الضغط العصبي والذهني.
– «خاتم موتيف»
يأتي جهاز «موتيف» الذكي على هيئة خاتم، يناسب من لا يحبون ارتداء أجهزة ظاهرة كثيراً، اذ يتم ارتداؤه على أحد الأصابع كنوع من الحلي المعتادة المظهر، ليعمل بديلاً للساعة العادية وأجهزة تتبع اللياقة والحالة الصحية. ومن الناحية الوظيفية يقوم «موتيف» بتتبع حالة النوم ومعدل ضربات القلب.
– «نوكيا ستيل»
يتخذ جهاز «نوكيا ستيل» مظهر الساعة التناظرية العادية، التي تمتلك ميزات الساعة الذكية، ويقوم هذا الجهاز بتتبع النشاط وحالة اللياقة والضغط، ومزامنة جميع هذه البيانات مع هاتف «نوكيا» الذكي أو أي هاتف آخر، ويوفر لصاحبه التدريبات الشخصية التي تناسب حالته الصحية.
– «الساعة البيولوجية»
يوفر جهاز «الساعة البيولوجية» أو «بايو يووتش» العديد من المزايا، إذ يعمل كمدير لكلمات المرور، ووسائل تحديد الهوية بيولوجياً، مثل بصمات الاصابع وقرنية العين وغيرها. ولأنه على هيئة ساعة فيمكن أن تظهر على شاشته شارة العمل، ويستخدم كوسيلة للولوج الى أنظمة العمل الداخلية، فضلاً عن القياسات البيولوجية المعتادة.
– «بروكسفينتي»
يعد جهاز «بروكسفينتي» عبارة عن شارة «بادج» ذكية يمكن استخدامها أثناء الاحداث والمناسبات التي تتضمن تجمعات كبيرة من الافراد، للتأكد من أنهم يحصلون على أفضل أداء واستفادة مما يجري في هذه المناسبات، حيث يجمع هذا الجهاز البيانات حول كل ما يحدث لمن يقوم بارتدائه، ثم يقترح الخطوات التالية التي يمكن اتباعها في مثل تلك التجمعات.
– «الجهاز الحريص»
يساعد «الجهاز الحريص» على التخلص من بعض العادات والسلوكيات السيئة، مثل عادة «عض الأصابع» عند التوتر والقلق، إذ إنه قادر على استشعار مثل تلك السلوكيات، بحيث يصدر تنبيهات في صورة اهتزاز مستمر، ليتوقف الشخص عن هذا السلوك.
حالة الأسواق
توقّع تقرير حديث أصدرته مؤسسة «غارتنر» للأبحاث، أخيراً، حدوث قفزة في أعداد الأجهزة القابلة للارتداء خلال العام المقبل، لتصل إلى 179 مليون جهاز، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع سيتواصل ليبلغ عدد الأجهزة المطروحة في الأسواق العالمية إلى 452 مليون وحدة بحلول عام 2022.
وأوضح التقرير أن هناك زيادة في شحنات الساعات الذكية من 53 مليون في عام 2019 إلى 115.2 مليون في عام 2022، متوقعاً أن ينفق المستخدمون نحو 42 مليار دولار لشراء الأجهزة القابلة للارتداء خلال العام المقبل، تستحوذ الساعات الذكية منها على 16.2 مليار دولار.