أخبار
أمازون تسعى لدعم إيراداتها عبر أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة روفوس
وأوضحت الشركة في البيان أنها بصدد إطلاق الأداة بشكلٍ تجريبي على هيئة موجات فرعية من المستخدمين في الولايات المتحدة عبر تطبيق الهاتف المحمول على أن يُطرح تدريجياً لبقية العملاء محلياً خلال الأسابيع المقبلة.
ويجيب (روفوس) عن أسئلة العملاء باستخدام المعلومات ذات الصلة من جميع أنحاء تطبيق أمازون وشبكة الويب، وقالت الشركة إنها ستستمر في تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي وضبط الاستجابات لجعل الأداة أكثر فاعلية وفائدة بمرور الوقت.
وكشفت أمازون عن إتاحة الأداة لعدد محدود من العملاء عند تحديث تطبيق (أمازون شوبينغ) الذين يمكنهم البدء في كتابة أسئلتهم في شريط البحث الخاص بتطبيق أمازون عبر الجوال وسيظهر مربع حوار دردشة (روفوس) في أسفل الشاشة.
مزيد من البحث والاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي
ولفتت أمازون إلى أنها متحمسة لإمكانات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة، وأنها ستعمل على اختبار المزيد من الأدوات والميزات الجديدة لتسهيل العثور على المنتجات واكتشافها والبحث عنها وشرائها من متجر أمازون.
وقال أندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، إن العام الماضي شهد كثافة في الاستثمارات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى لا تتخلف عن ركب الشركات التي تستعين بتلك التقنية في زمنٍ يشهد سباق تسلح شركات التكنولوجيا بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وتوقع جاسي أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أرباح تُقدّر بعشرات المليارات من الدولارات لشركة أمازون ويب سيرفيسيز خلال السنوات المقبلة.
أرباح قياسية لأمازون خلال موسم الإجازات
وكانت أمازون قد أعلنت نمو أرباحها بنحو 14 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأخير من العام الماضي ليصل إجمالي إيراداتها إلى 170 مليار دولار، متجاوزة تقديرات محللي وول ستريت بدعم من متسوقي موسم الإجازات، بينما بلغت أرباحها نحو 10.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
ونمت إيرادات أمازون ويب سيرفيسيز بنحو 13 في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي لتصل إلى 24.2 مليار دولار، كما ارتفعت إيرادات أمازون الإعلانية بنحو 27 في المئة على أساس سنوي، كما أعلنت الشركة عن رؤية متفائلة لإيراداتها للربع الأول من العام الجاري.
تحديات
تأتي أرباح أمازون خلال موسم العطلات الماضي مع دخول أعمالها عام 2024 في حالة أفضل بكثير مما كانت عليه قبل عام، إذ واجهت الشركة آنذاك عدداً من التحديات أبرزها عدم اليقين من الناحية الجيوسياسية إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض معدلات الطلب على التجارة الإلكترونية، ما تطلب من الشركة اتخاذ تدابير صارمة لخفض التكاليف.
وتضمنت الإجراءات موجات من تسريح العمالة والتي استمرت خلال العام الجاري، وقد أشار عدد من المحللين إلى أن تلك التدابير سيكون لها تأثيرات إيجابية على نتائج أعمال أمازون في المستقبل.