على مستخدمي هواتف سامسونغ أن يبقوا في حالة تأهب بعد خرق طال البيانات الشخصية للعملاء في أميركا خلال شهر يوليو، والذي تم الإعلان عنه أخيراً فقط من قبل شركة التكنولوجيا العملاقة.
أدى الهجوم السيبراني إلى خرق المعلومات الشخصية بما في ذلك “الأسماء، ومعلومات الاتصال، والمعلومات الديموغرافية، وتواريخ الميلاد، ومعلومات تسجيل المنتج”. لكن الشركة طمأنت عملاءها بأن الخرق لم يؤثر على أرقام الضمان الاجتماعي أو بطاقات الائتمان المخزنة في النظام.
ولم يتم الكشف عن عدد المستخدمين المتأثرين بعد، لكن سامسونغ قالت إنه إذا تلقيت إشعارًا، فإن بياناتك قد طالها الخرق!
بشكل عام، لقد كان عامًا صعبًا للغاية بالنسبة للأمن السيبراني وحماية البيانات. ففي أبريل، كشف تطبيق تحويل الأموال CashApp أن موظفًا سابقًا قد تمكن من الوصول إلى المعلومات الشخصية لملايين المستخدمين. وفي أغسطس، أعلن تطبيق توصيل الطعام DoorDash أن قراصنة قد سرقوا بيانات أثرت على عدد غير معلوم من المستخدمين، بما في ذلك الأسماء الشخصية والعناوين ومعلومات الاتصال، وجزء من أرقام بطاقات الدفع، بالإضافة إلى الأدوات الداخلية التي يستخدمها سائقو التوصيل.
حتى تطبيق Signal، الذي يُعتبر أحد أكثر تطبيقات المراسلة الهاتفية أمانًا، عالج تهديدًا للأمن السيبراني بعد اختراق تطبيق التحقق Twilio الخاص به.
كما كشفت شركة T-Mobile أخيرًا عن تفاصيل تسوية دعوى جماعية تتعلق بخرق بيانات المستخدمين في أغسطس 2021، وفق ما نقله موقع Mashable.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها سامسونغ مع هكذا الخرق، وهو ليس الأول في العام 2022. ففي مارس، أعلنت شركة التكنولوجيا أن قراصنة قد كشفوا بيانات الشركة الداخلية التي تؤثر على هواتف Galaxy الذكية. وقالت الشركة: “في الوقت الحالي، لا نتوقع أي تأثير على أعمالنا أو عملائنا.. لقد نفذنا تدابير لمنع المزيد من هذه الحوادث وسنواصل خدمة عملائنا دون انقطاع”.
تقول شركة سامسونغ إن الحادث الأمني الأخير قيد التحقيق من قبل شركة خاصة للأمن السيبراني وإنفاذ القانون.
وبالنسبة لأولئك المتأثرين بالخرق، تقترح سامسونغ أن يبقى المستخدم حذرًا من مخططات التصيد الاحتيالي، ويراقب رصيده الخاص عن كثب، إلى جانب قراءة الأسئلة الشائعة حول إشعار الأمان، وإعادة الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بالشركة.
المصدر : العربية