لسنوات طويلة كانت أجهزة الكمبيوتر تحتل مكانة كبيرة لمستخدمى الإنترنت وعشاق الألعاب أو حتى لقطاع الأعمال الذين يعتمدون على البرامج المختلفة، إلا أن الأمر سرعان ما تغير لصالح الهواتف الذكية، التى أصبحت تحتل مكانة أكبر على حساب أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو حتى المحمولة منها، ولعل ذلك يرجع لعدة أسباب مختلفة والتى نرصدها كما يلى:
– سهولة حملها لأى مكان
لعل خفة وزن وصغر حجم الهواتف الذكية كان له أكبر الأثر فى نجاح الهواتف الذكية خاصة أنها استطاعت توفير كل احتياجات المستخدمين الأساسية التى يمكن الاستغناء عن أجهزة الكمبيوتر عند تنفيذها، مما ساعد المستخدمين على التخلص من الحاجة لحمل حقيبة ثقيلة تضم جهاز لاب توب أو التقييد بمكان بالنسبة للأجهزة المكتبية.
– طول عمر البطارية
رغم أن أجهزة اللاب توب توفر بطاريات قادرة على العمل لساعات طويلة، قد تصل إلى 7 ساعات فى بعض الأحيان، إلا أن هذا الخيار لا يكون متاحا إلا فى بعض الأجهزة ذات التكلفة العالية للغاية، وعلى الجانب الآخر، فإن الهواتف الذكية يمكنها البقاء لفترات عمل أطول من ذلك بكثير مقارنة بأجهزة اللاب توب، كما أنها تحتاج لوقت أقل لشحن البطارية.
– تنفيذ الكثير من المهام
مع انتشار تطبيقات الهواتف الذكية، أصبح من السهل على الكثير من المستخدمين القيام بالكثير من الأعمال بكل سهولة، فيما قامت العديد من الشركات بإطلاق نسخ من برامجها المكتبية كتطبيقات للهواتف الذكية بما فى ذلك تطبيقات تعديل الصور وتطبيقات الكتابة وتطبيقات الألعاب المختلفة، وهو الأمر الذى أثر على انتشار أجهزة الكمبيوتر.