علماء صينيون يطورون أداة لتشخيص الإصابة بكورونا بأقل من ساعتين

كشفت مجموعة من العلماء عن إمكانية استخدام أداة اختبار جديدة تعتمد على الحمض النووى، والتى تتوافق مع الهاتف الذكى لتشخيص COVID-19 فى أقل من ساعتين، إذ يمكن لهذه الأداة التى تحمل اسم  “POCKET” رصد التغيرات فى الحمض النووى، والتى تشير إلى المرض فى الوقت الحقيقى من عينات الدم أو البول أو اللعاب.

رقاقة مدمجة مطبوعة ثلاثية الأبعاد

ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، تحتوى أداة الاختبار على مكونين وهما رقاقة مدمجة مطبوعة ثلاثية الأبعاد أو i-chip ، وصندوق يحمل هاتفًا ذكيًا، والذى يستخدم كمدفأة، جنبا إلى جنب كاشف إشارة لقراءة النتائج، كما يمكن وضع مجموعة POCKET المحمولة، والتى تكلف أقل من 10 دولارات، بكيس بلاستيكى صغير أو مغلف بحجم عادي.

يزعم الباحثون الصينيون أن هذه الأداة، التى يبلغ وزنها حوالى 3 أونصات ويبلغ طولها أقل من 10 بوصات، يمكن أن تكون حيوية فى الحرب ضد الأوبئة فى المستقبل، كما يمكن أيضًا استخدام POCKET لإجراء اختبارات الحمض النووى فى نقطة الرعاية (POC) للزراعة وحماية البيئة وسلامة الأغذية.

جهاز تشخيص كورونا

وأوضح قائد الدراسة الدكتور مينج تشين، من جامعة الجيش الطبية فى تشونجتشينج بالصين، إن منصة POCKET غير المكلفة والمحمولة قد تصبح متعددة الاستخدامات للرد على التشخيص السريرى وسلامة الأغذية والحماية الزراعية والرصد البيئي.

وقال تشين: “اكتشفنا أنواعًا مختلفة من الحمض النووى من العيادات إلى البيئة إلى الغذاء إلى الزراعة، ويمكن استخدام النظام فى الكشف والتتبع السريع للأمراض المعدية مثل COVID-19، فالكشف حساس ومحدّد وسريع، ويستغرق أقل من ساعتين. كما أنها مستقرة ، مع فترة صلاحية تزيد عن 10 أسابيع.