تمكنت شركة Blue Origin، وهى شركة الفضاء المملوكة من جانب جيف بيزوس، الرئيس التنفيذى لشركة أمازون، من تسليم نموذج بالحجم الطبيعى لمركبة هبوط على القمر يمكن أن تأخذ أول امرأة ورجل إلى القمر فى عام 2024، ولعل الهيكل بالحجم الكامل، وعلى الرغم من عدم وظيفته، إلا أنه يتضمن كلا من عناصر الصعود والنزول، ويبلغ ارتفاعه 40 قدمًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ركبت ناسا المسبار فى منشأة نماذج المركبات الفضائية فى مركز جونسون للفضاء فى تكساس، حيث ستخضع المركبة للاختبارات.
المركبة الفضائية
وكان تم اختيار Blue Origin، جنبًا إلى جنب مع Space X وDynetics، لتطوير أنظمة هبوط بشرية للمهمة المحددة لعام 2024، وتم منحها عقدًا لمدة 10 أشهر يبلغ إجماليه 967 مليون دولار لتحقيق ذلك.
وتعمل Blue Origin مع شركة Lockheed Martin وNorthrop Grumman وDraper فى تصميم رؤيتهم لما يمكن أن يأخذ الطاقم التالى إلى سطح القمر.
وقال برنت شيروود، نائب رئيس برامج التطوير المتقدمة، “اختبار هذا النموذج الهندسى لتفاعل الطاقم خطوة نحو جعل هذه المهمة التاريخية حقيقة”.
وأضاف شيروود “لا يمكن أن يتم التعلم الذى نحصل عليه من النماذج بالحجم الطبيعى بأى طريقة أخرى.. تتيح لنا الاستفادة من خبرة وتعليقات ناسا فى هذه المرحلة المبكرة تطوير نظام تجارى آمن يلبى احتياجات الوكالة”.
مركبة الفضاء
ويعتمد عنصر الهبوط على مسبار الشحن Blue Moon ومحرك BE-7 LOX / الهيدروجينى ، وكلاهما قيد التطوير لأكثر من ثلاث سنوات.
كما تم الكشف عن مسبار الشحن لأول مرة فى عام 2019، وقيل إنه يحتوى على مساحة لنقل جميع أنواع الحمولات إلى السطح ويمكنه حمل أطنان مترية متعددة.
وتم تجهيز المركبة بخلايا وقود لتوفير “كيلووات من الطاقة” قادرة على الاستمرار فى المهام لمسافات طويلة، ويشتمل عنصر الصعود على إلكترونيات الطيران، والبرمجيات، وأجهزة دعم الحياة، وواجهات الطاقم، وعمليات المهمة من مركبة أوريون في الفضاء السحيق المصنفة بشريًا من شركة لوكهيد مارتن والتى ستطير فى مهمتى أرتميس.
وكان تم اختيار Blue Origin ، جنبًا إلى جنب مع Space X و Dynetics ، لتطوير أنظمة هبوط بشرية للمهمة المحددة لعام 2024، وتم منحها عقدًا لمدة 10 أشهر يبلغ إجماليه 967 مليون دولار لتحقيق ذلك.
تعمل Blue Origin مع شركة Lockheed Martin و Northrop Grumman و Draper في تصميم رؤيتهم لما يمكن أن يأخذ الطاقم التالي إلى سطح القمر.
وقال برنت شيروود، نائب رئيس برامج التطوير المتقدمة، “اختبار هذا النموذج الهندسي لتفاعل الطاقم هو خطوة نحو جعل هذه المهمة التاريخية حقيقة”.
وأضاف شيروود “لا يمكن أن يتم التعلم الذى نحصل عليه من النماذج بالحجم الطبيعى بأى طريقة أخرى.. تتيح لنا الاستفادة من خبرة وتعليقات ناسا فى هذه المرحلة المبكرة تطوير نظام تجارى آمن يلبى احتياجات الوكالة”.
المصدر: اليوم السابع