جوجل تستعين بالذكاء الاصطناعى لمطابقة القصص والتأكد من الحقائق

تستفيد جوجل الآن من BERT، أحد نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الخاصة بها، في تغطية كاملة للقصص الإخبارية ومطابقتها بشكل أفضل مع عمليات التأكد من الحقائق، وفهم النتائج الأكثر صلة بطلبات البحث  بشكل أفضل.

 ويمكن للأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا مثل قدرات اللغة المستندة إلى BERT فهم استعلامات اللغة الطبيعية الأكثر تعقيدًا، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بمعلومات عالية الجودة وجديرة بالثقة، حتى مع إمكانات فهم المعلومات المتقدمة، فإن جوجل لا تفهم المحتوى بالطريقة التي يتعامل بها البشر.

بدلاً من ذلك، تفهم محركات البحث إلى حد كبير جودة المحتوى من خلال ما يُطلق عليه عادةً “الإشارات”، فيما قال داني سوليفان، مسؤول الاتصال العام في بحث جوجل: “على سبيل المثال، يعد عدد الصفحات عالية الجودة التي ترتبط بصفحة معينة إشارة إلى أن الصفحة قد تكون مصدرًا موثوقًا للمعلومات حول موضوع ما”.

ولدى جوجل أكثر من 10000 مقيِّم لجودة البحث، وهم أشخاص يقومون مجتمعين بملايين عمليات البحث النموذجية ويقيمون جودة النتائج، وقد سهلت الشركة أيضًا اكتشاف عمليات التأكد من صحة الأخبار في البحث والأخبار وصور جوجل من خلال عرض ملصقات التأكد من صحة الأخبار.

وقال سوليفان في منشور بالمدونة: “تأتي هذه التصنيفات من ناشرين يستخدمون مخطط ClaimReview لترميز عمليات التأكد من صحة الأخبار التي نشروها”، ومع ذلك، اعترف سوليفان بأن أنظمة جوجل ليست دائمًا مثالية، وقال “لذلك إذا فشلت أنظمتنا في منع ظهور المحتوى الذي ينتهك السياسة، فسيتخذ فريق التنفيذ لدينا إجراءات وفقًا لسياساتنا”.

وتعمل جوجل بشكل وثيق مع ويكيبيديا لاكتشاف وإزالة أعمال التخريب التي قد تستخدمها في لوحات المعرفة، وقد أصبح محرك البحث العملاق الآن قادرًا على اكتشاف استفسارات الأخبار العاجلة في بضع دقائق مقابل أكثر من 40 دقيقة قبل ذلك.

المصدر: اليوم السابع