برامج وتطبيقاتسلايد 1

نقاد فيس بوك ينظمون مجلس إشراف لوضع المنصة تحت المراقبة العامة

كشفت The Citizens، وهى منظمة غير ربحية في المملكة المتحدة، عن مجلس أشراف لفيس بوك باسم “Real Facebook Supervision Board” لمعالجة سياسات وممارسات عملاق وسائل التواصل الاجتماعى قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، محذرة من أن فيس بوك يستخدم بالفعل لقمع أصوات الأقليات.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، جاء ذلك في اليوم التالي لإعلان فيس بوك أنه سيطلق مجلس الرقابة في أكتوبر لتحديد المسموح به على الموقع، حيث أطلق النقاد البديل الخاص بهم.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها على الإنترنت “أدوات المنصة تستخدم لنشر الأكاذيب وتمكين الميليشيات الخاصة من تنظيم احتجاجات في محطات الاقتراع”.

كما أن قرارات لجنة خبراء Citizens ليست ملزمة على فيس بوك، لكن المجموعة تأمل أن يكون لوضع المنصة تحت المراقبة العامة تأثيرًا.

وأضافت المنظمة “في عام 2016، لم نفهم كيف تم استخدام فيس بوك لتخريب الانتخابات الرئاسية.. هذه المرة، ليس هناك أي عذر”، موضحة “رجل واحد غير منتخب يحكم إمبراطورية فيس بوك الشاسعة ولا يخضع للمساءلة أمام أحد”.

يشكو البريطانيون من أنه حتى إذا بدأ مجلس الرقابة الرسمي على فيس بوك في الاستماع إلى الشكاوى في منتصف أكتوبر كما هو مخطط له، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 90 يومًا للتوصل إلى قرار، وقد يكون فات الأوان للتأثير على السباق الرئاسي الأمريكي.

وأكدت المنظمة، “نحن لا ننتظر أن تسوء انتخابات أخرى.. نعتقد أن المساءلة في الوقت الفعلي أمر حيوي”.

وكتبت كارول كادوالاد، مؤسِّسة Citizens، على تويتر: “فيسبوك سلاح”.. شركة خاصة، يسيطر عليها رجل واحد، تُستخدم لتقويض الديمقراطية.. نحن بحاجة ماسة إلى محاسبتها قبل فوات الأوان”.

وأضافت كاردوالاد، “نعلم أنه ستكون هناك سلسلة من الأحداث التي ستؤدي إلى الانتخابات وما بعدها والتي يكون فيها فيسبوك حاسمًا”.

ووصفت مجلس الرقابة البديل بأنه استجابة في الوقت الفعلي من مجموعة موثوقة من الخبراء لمواجهة الأمور التي ينشرها فيس بوك”.

يتألف المجلس من نحو عشرين أكاديميًا وسياسيًا ومدافعين عن الحقوق المدنية وصحفيين، بما في ذلك رئيس NAACP ديريك جونسون ، والنائب داميان كولينز، الرئيس الإستوني السابق توماس هندريك إلفيس، ومؤلف خوارزميات الاضطهاد، صفية نوبل، والمؤسس المشارك لمشروع لينكولن ريد جالين.

ومن بين أعضاء مجلس الإدارة أيضًا يائيل آيزنستات، المسؤولة السابقة في وكالة المخابرات المركزية والرئيسة السابقة لعمليات نزاهة الانتخابات للإعلانات السياسية في فيسبوك، وماريتي شاك، مديرة السياسة الدولية في مركز السياسة الإلكترونية بجامعة ستانفورد.

ستعقد المجموعة اجتماعات أسبوعية على Facebook Live تغطي كل شيء من الإعلانات السياسية إلى أحداث فيس بوك التي تشجع مجموعات الميليشيات على ترهيب الناخبين.

كما سيتم استضافة الاجتماع الأول في 1 أكتوبر من جانب مؤسس Recode كارا سويشر، وسيركز على قمع الناخبين وحملات التضليل.

تصف The Citizens نفسها على موقعها على الإنترنت بأنها مجموعة تطوعية يديرها صحفيون وصانعو أفلام ومبدعون إعلانيون وعلماء بيانات وفنانون وطلاب ومحامون وغيرهم.

كما أنه من بين الأعضاء البارزين الصحفي الاستقصائي الحائز على جائزة بيبودي إيان ماكهاردي أوفرتون، والأستاذة بجامعة هارفارد شوشانا زوبوف، وضابط المخابرات السابق كريستوفر ستيل.

ويأتي التمويل من تبرعات Patreon، وحملة GoFundMe، وجائزة من مؤسسة Stieg Larsson ومؤسسة Luminate، وهي فرع من شبكة Omidyar، وهي شركة استثمارية خيرية.

المصدر: اليوم السابع

إغلاق