كتبت : ثريا نادر
يرسم الأطفال شخصيات فريدة وخيالية تتطلب منا التفكير بشكل مختلف قليلاً للتعرف على الأشخاص والأشياء في صورهم. في حين أنه قد يكون من السهل جدًا على الأهل أو المعلم رؤية ما يُقصد برسم الطفل وما يريد إظهاره، فإن الذكاء الاصطناعي يكافح في هذه المهمة لأن رسومات الأطفال غالبًا ما يتم إنشاؤها بطرق مجردة.
من خلال قسم Meta AI، طورت الشركة المعروفة سابقًا باسم فيسبوك رسومات متحرّكة، وهي أداة “أولى من نوعها” تعمل تلقائيًا على تحريك رسومات الأطفال لأشكال تشبه البشر. يمكن للبرنامج تحديد الشكل وعزله عن الرسم الأوسع وتجهيزه وجعله يرقص بشرط أن يكون الرسم واضحًا بدرجة كافية!
الإنجاز في هذا الإبتكار هو تدريب الذكاء الاصطناعي على فهم مستوى التجرد الذي يرسم به الأطفال. وقد يساعد على التعرف على النقطة المثقوبة بأطراف مشوهة تعبّر عن الفكرة التي يأخذها الطفل عن شخصٍ ما. فالأطفال يصورون الناس بطرق عديدة، وكان على Meta الحصول على أداتهم للتعرف على أكبر عدد ممكن من هذه الطرق. لذلك يقوم فريق واسع بعملية تطوير هذا الإبتكار بكل تفاصيله.
يرسم الأطفال شخصيات فريدة وخيالية تتطلب منا التفكير بشكل مختلف قليلاً للتعرف على الأشخاص والأشياء في صورهم. في حين أنه قد يكون من السهل جدًا على الأهل أو المعلم رؤية ما يُقصد برسم الطفل وما يريد إظهاره، فإن الذكاء الاصطناعي يكافح في هذه المهمة لأن رسومات الأطفال غالبًا ما يتم إنشاؤها بطرق مجردة.
من خلال قسم Meta AI، طورت الشركة المعروفة سابقًا باسم فيسبوك رسومات متحرّكة، وهي أداة “أولى من نوعها” تعمل تلقائيًا على تحريك رسومات الأطفال لأشكال تشبه البشر. يمكن للبرنامج تحديد الشكل وعزله عن الرسم الأوسع وتجهيزه وجعله يرقص بشرط أن يكون الرسم واضحًا بدرجة كافية
الإنجاز في هذا الإبتكار هو تدريب الذكاء الاصطناعي على فهم مستوى التجرد الذي يرسم به الأطفال. وقد يساعد على التعرف على النقطة المثقوبة بأطراف مشوهة تعبّر عن الفكرة التي يأخذها الطفل عن شخصٍ ما. فالأطفال يصورون الناس بطرق عديدة، وكان على Meta الحصول على أداتهم للتعرف على أكبر عدد ممكن من هذه الطرق. لذلك يقوم فريق واسع بعملية تطوير هذا الإبتكار بكل تفاصيله.
فبينما يمكن للعديد من أدوات الذكاء الاصطناعي التعامل مع الصور الواقعية للبشر، تضيف رسومات الأطفال مستوى من التنوع وعدم القدرة على التنبؤ مما يجعل تحديد ما يتم تصويره أكثر تعقيدًا. كان هدف META بناء نظام ذكاء اصطناعي يمكنه تحديد وتحريك الشخصيات الشبيهة بالبشر في رسومات الأطفال تلقائيًا بمعدل نجاح مرتفع وبدون أي توجيه بشري.
ولقد أنجزت الشركة ذلك من خلال تطوير نظام لتعليم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الشكل الشبيه بالبشر في رسم الطفل، والذي قد يكون صعبًا عندما تحتوي الكائنات أو الأشكال الأخرى على الصفحة على ميزات أو ألوان أو أبعاد متشابهة. بعد ذلك، يتم عزل الشكل الشبيه بالبشر دون تضمين أي شيء آخر في الصفحة بحيث يكون الشكل المتحرك أقرب ما يكون إلى ما قصده الطفل. بعد ذلك ، يتم تحديد مفاصل الشكل بحيث يمكن للرسوم المتحركة أن تتحرك بطريقة جذابة. بمجرد الانتهاء من كل هذه الخطوات ، يصبح جاهزًا ليكون متحركًا.