نشر موقع 9to5mac تقريراً عن الطريقة التي تعامل بها تيك كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مع نظيره إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر الذي وجه اتهامات لأبل.
ونقل الموقع معلوماته من تقرير جديد نشرته صحيفة فاينانشال تايمز التي قدمت نظرة معمقة على أسلوب كوك ومهاراته في حال المشكلات.
وبدأ ماسك الأسبوع الماضي بسلسلة من التغريدات التي وجه من خلالها اتهامات لشركة أبل ورئيسها التنفيذي كوك بإيقاف إنفاقها على الإعلانات التجارية عبر تويتر، مشيراً إلى أن الشركة ورئيسها يكرهان حرية الكلام.
وشكل هذا صداعاً لشركة أبل لأنه يؤثر على علاقاتها العامة، حيث شجع ماسك متابعيه الكثيرين على البدء بما يشبه الثورة على الرقابة المفروضة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، ودعا أبل إلى نشر جميع إجراءات الرقابة التي اتخذتها وتؤثر على عملائها.
وقال ماسك أيضاً إن أبل هددت بحجب تويتر من متجر تطبيقاتها، ولكن دون إبداء الأسباب، وبدلاً من الرد علناً، قام كوك بدعوة ماسك إلى مقر شركة أبل ليجتمع به بشكل خاص. وقام ماسك بعد ذلك بالتغريد على تويتر ليشكر كوك على الاجتماع والجولة التي قاما بها في مقر أبل، مضيفاً أن كل شيء كان عبارة عن سوء فهم.
وتحدثت فاينانشال تايمز لموظف سابق في أبل عمل لديها 10 سنوات وتناول الحديث عن كوك وقدرته على استرضاء شخص مثل ماسك بأسلوب دبلوماسي.
وقال ذلك الشخص حسب المصدر: «أنا متأكد أن تيك سحره، لقد أراد أن يستمع إليه [ماسك]، وأن تيم أعطاه وجهة نظره.. هذا ما يفعله تيم: يشمر عن ساعديه ويصلح المشكلات، إنه لا يهوى الدخول في خلافات على الملأ، سواء أكان خلافاً متعلقاً بالعلاقات العامة أو شيء أكثر خصومة، هذا ليس أسلوبه، فهو ليس مثل ماسك».
وأضاف ستيف فوزنياك، الشريك المؤسس لأبل، أن أفضل مهارة يتمتع بها كوك هي فهم الحاجة إلى الاهتمام بكل شخص وأن يكون متعدد الاختصاصات دون أن يكون لديه شخص مفضل على الآخر.
وأضاف جون سكولي الذي عمل رئيساً تنفيذياً لأبل قبل ستيف جوبز أن التريليون الأول حققه جوبز وايف، بينما جاء التريليون التالي مما فعله كوك، وقال إن كون يتصرف بهدوء ولا يلفت الانتباه إلى نفسه، لكنه يقوم بعمل لافت.
المصدر : الرؤية