أحدث جهاز يخضع للتفكيك من قبل فريق iFixit هو الهاتف Huawei Mate 20 Pro. في البداية، تم تسخين الطبقة الزجاجية الخلفية لتليين الغراء الموجود داخل الهاتف. ومن بين أولى الأشياء التي تم ملاحظتها بعد إزالة الطبقة الزجاجية الخلفية هو غياب الكابلات المرنة بسبب عدم وجود مستشعر بصمات الأصابع.
وبين الطبقة الزجاجية والبطارية هناك بعض الأشياء القليلة بما في ذلك لفافة الشحن اللاسلكي الثنائية الإتجاه التي يتم إستخدامها كذلك لشحن الأجهزة الأخرى التي تدعم معيار الشحن اللاسلكي Qi، وهوائي NFC، والفلاش LED. ويتم ربط هذا القسم بواسطة موصل مرن والعديد من البراغي.
اللوحة الأم للهاتف صغيرة نسبيًا مقارنة بالهيكل العام للهاتف، وذلك من أجل تحرير المزيد من المساحة للبطارية، والكاميرا، ومستشعر بصمات الأصابع المدمج في الشاشة، والمستشعرات المسؤولة عن تقنية التعرف على الوجه. يتم تثبيت اللوحة الأم بواسطة تسعة كبلات مرنة، لذا من الواضح أن هناك الكثير مما يحدث هنا. اللوحة الأم لديها تخطيط جديد لإستيعاب كل شيء، بما في ذلك الكاميرا الخلفية الثلاثية.
هناك العديد من المكونات الأخرى المرتبطة باللوحة الأم مثل علبة الشريحة SIM ذات الوجهين، ومكبر الصوت، ومنفذ USB Type-C الذي يضم كابل مرن مما يتيح إمكانية إستبداله بسهولة دون الحاجة إلى شراء واحد جديد. وأخيرًا، عملية إخراج الشاشة من الهيكل المعدني تعد معقدة للغاية، فهذه الشاشة تمتاز بجانبين منحنيين مما يجعل مهمة سحبها من دون تكسيرها صعبة. ويمكنك أدناه رؤية مستشعر بصمات الأصابع داخل الشاشة.
أما بالنسبة لتقييم الهاتف، فقد حصل على المعدل 4 من أصل 10 مما يعني أنه من الصعب نسبيًا إصلاح هذا الهاتف. في حين أن العديد من المكونات عبارة عن وحدات ويمكن تبديلها بسهولة، فهذا يعني أيضًا أن هناك العديد من الكابلات المرنة التي تجعل مهمة الإصلاح تستغرق وقتًا طويلاً. أما بالنسبة للشاشة، فهي تتطلب أيضًا إستبدال مستشعر بصمات الأصابع داخل الشاشة.