أشارت الدراسات التى كان يجريها العلماء حول كوكب “سيريس” أكبر وأقرب كوكب قزم فى حزام الكويكبات الذى يقع خارج المريخ أن الماء متواجد على كامل السطح الصخرى للكوكب، بالإضافة إلى أن توزيع البقع الجليدية يشير إلى أنه لا يزال يتطور مما يوحى بأنه قد يكون لديه دورة مياه خاصة به تحت السطح.
ووفقا لما نشره موقع ” ديلى ميل “، يعتير “سيريس” ذو أهمية خاصة للعلماء لأنه أقرب كوكب قزم للأرض، لذا قد يستضيف المواصفات اللازمة للحياة الغريبة التى يبحث عنها العلماء.
وقد قام مسبار “Dawn” التابع لناسا بمتابعة الكوكب منذ عام 2015 وفى دراسة جديدة استخدم الخبراء الصور التى التقطها لدراسة المواد الكيميائية على سطح “سيريس”، وعلى وجه الدقة تم التركيز على الكربونات، الذى يعد دليل قوى على وجود المياه.
واستخدم باحثون فى معهد الفيزياء الفلكية وعلم الفضاء فى روما بإيطاليا طيف رسم الخرائط بالأشعة تحت الحمراء المرئية بالمسبار، لتحليل الكوكب، ووجد الباحثون أن كربونات الصوديوم وأملاح حمض الكربونيك يمكن العثور عليها عبر سطح “سيريس”.
وقال الباحثون إن المواد الكيميائية يمكن أن تكون قد تشكلت فى الآونة الأخيرة منذ بضعة ملايين من السنين، ولأنها لم تجف بعد، لذا فالعلماء يقترحون أن الكوكب لا يزال يتطور، بسبب ظهور المياه على سطحه.