طب
لماذا سدادات الأذن تُضخم الأصوات الداخلية في الجسم؟
قد يلجأ البعض منا إلى ارتداء سدادات الأذن في الأماكن العامة أو أثناء السفر لكي يستطيع الحصول على بعض الهدوء من أجل النوم والراحة، كما أن بعض السباحين يرتدون هذه السدادات أثناء السباحة. لكن السؤال هنا ليس عن فائدة تلك السدادات، بل عن السبب وراء تضخم الأصوات الداخلية لجسم الإنسان عند ارتدائها؟
لماذا سدادات الأذن تُضخم الأصوات الداخلية في الجسم؟
أصوات الجسم تُصبح ذات إيقاع أعلى بالإضافة إلى حركة الفم واللسان عندما يتم سد الأذن بتلك السدادات، كما أن أصوات عملية المضغ والبلع يتم سماعها بوضوح تام.
من الجدير بالذِكر أن هذه السدادات تأتي بأنواع مختلفة ومتعددة، وهي التي يتم صناعتها من مادة سيليكون لينة، لا تسبب الحساسية.
الاهتزازات الناجمة عن العمليات الحيوية داخل الجسم وخاصة تلك ذات الترددات المُنخفضة، تتبدّد إلى الخارج عن طريق شكل الأذن. لكن عندما تقوم بسد أذنيك بأصابعك أو بواسطة تلك السدادات، فإنه يتم إنشاء غرفة صدى بين طبلة الأذن والانسداد. وإن هذا التضخم هو حقيقي، إذ إن قوة الأصوات الداخلية بسبب الانسداد تصل إلى 20 ديسيبل.
يلجأ الكثير من الناس إلى استخدام تلك السدادات من أجل الحصول على الاستقرار أثناء مشاركة غرفة النوم مع شخص كثير الشخير. لكن كما أشارت صحيفة The Sun البريطانية، فإذا كُنت واحدًا من هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون نفس السدادات يوميًا في كل ليلة، فإنه من الأفضل أن تقوم بتغيرها بشكل مستمر، وذلك لأنها تتحول إلى ملاذ لتكاثر البكتيريا وتجمع الأوساخ التي يُمكن أن تسلك طريقها إلى قناة الأذن وتسبب آلام وعدوى.