كتب ودراسات
من عامل بمطعم لأغنى رجل فى العالم.. مؤسس أمازون “جيف بيزوس” يتفوق على بيل جيتس ويصبح أغنى رجل فى العالم.. ثروته تتخطى حاجز الـ 90 مليار دولار بعد وصول سعر السهم إلى 1071.31 دولار.. ويخسر اللقب بعد ساعات
أصبح “جيف بيزوس” المدير التنفيذى لشركة “أمازون” منذ أمس حديث العالم أجمع، وهذا بعد تفوقه على بيل جيتس كأغنى رجل فى العالم، إذ شغل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، البالغ من العمر 61 عاما، المركز الأول منذ مايو 2013، لكن تغير هذا الأمر بعد أن قفزت أسهم أمازون 1.8 فى المئة لتصل إلى 1071.31 دولار اعتبارا من الساعة 9.30 صباحا فى نيويورك، مما أدى إلى وصول ثروة بيزوس الشخصية إلى أكثر من 91 مليار دولار.
وأوضحت وكالة بلومبرج أنه فى حال حفاظ أسهم أمازون على نهاية التداول على نفس قوتها، فإن بيزوس البالغ من العمر 53، سيتجاوز جيتس على مؤشر بلومبرج للبليونيرات.
ومن المتوقع أن يسجل أمازون قفزة بنسبة 22 فى المئة بإيراداته الفصلية، لتصل إلى ما يقدر بـ 37.2 مليار دولار اعتمادا على تقييم 34 محللا شملهم استطلاع بلومبرج.
حقيقة فقدان “بيل جيتس” لقب الأغنى فى العالم
بالفعل أصبح الرئيس التنفيذى لشركة “أمازون” أغنى رجل فى العالم ولكن هذا لبعض الوقت عندما ارتفع سهم الشركة أثناء التداول بشكل كبير، ولكن السهم بعد ذلك انخفض مرة أخرى، عاد “بيزوس” بالفعل إلى المركز الثانى فى وقت إغلاق السوق، وهذا لأن سهم أمازون انخفض بنسبة 2٪ فى التداول بعد ساعات، وذلك بفضل الأرباح المفقودة، مما يجعل من المرجح أن يظل مؤسس مايكروسوفت “بيل جيتس” هو صاحب لقب الأغنى فى العالم.
بطبيعة الحال، لا أحد كان يتوقع أن يظل بيزوس على رأس القائمة لفترة طويلة، وخلال الفترة المقبلة من الممكن أن تزداد ثروته خلال الفترة المقبلة.
نجاح موقع أمازون
نجح موقع “أمازون” خلال السنوات الماضية فى أن يكون منبرا للتسوق على الإنترنت، وحقق أموالا طائلة ومبيعات ضخمة، ومع مرور السنوات يصبح أكثر ابتكارا، فالموقع هو صاحب مشروع قارئ الكتبKindle، بالإضافة إلى استعانة الشركة بالروبوتات فى التعليب، وليس هذا فقط بل يتم تطوير أسطول من الطائرات بدون طيار لتوصيل الطلبات إلى الزبائن، وخلال الأشهر الماضية أطلق الموقع خدمة تسمح للمستخدمين بتجربة المنتجات والسماح بإعادتها مرة أخرى، وهذا بعد المشكلات المتعلقة بخدمات ما بعد البيع، وغيرها من الأشياء التى ساعدت فى رفع سهم الشركة لأعلى مستوى له وأدى أيضا إلى دفع ثروة رئيس الشركة لتصل إلى 90 مليار دولار.
بدايات جيف بيزوس
يذكر أن فى البداية عمل “جيف بيزوس” فى بداية حياته كطاهى فى مطعم “ماكدونالدز” وهذا على الرغم من أنه كان مبرمجا، بعد ذلك انتقل للعمل فى شركة استثمارات مالية، ولكنه استقال منها وقرر أن يؤسس مشروعه الخاص وبالفعل بدأ فكرة موقع أمازون الذى كان متخصص فى البداية لبيع الكتب، وبعد أسبوع من إطلاقه حقق مبيعات بقيمة 20 ألف دولار، وهو رقم كبير بالنسبة لموقع مبتدئ، إذ كان المقر عبارة عن جراج منزل “جيف بيزوس” فى واشنطن، وكان أول كتاب تم بيعه Fluid Concepts and Creative Analogies.