انترنت

8 حقائق مذهلة لا تعرفها عن كابلات الإنترنت فى البحار

رغم التكنولوجيا المتطورة التى نعيشها هذه الأيام وانتشار الأقمار الصناعية وتقنيات الإنترنت، لكن تبقى الكابلات البحرية هى أبرز الأدوات لنقل الإنترنت بين دول العالم، وفيما يلى نرصد مجموعة من الحقائق المذهلة عن كابلات الإنترنت الموجودة أسفل سطح البحر على أعماق تصل إلى أكثر من 8000 كم، كما يلى:

– وفقًا للتحليلات التى أجرتها اللجنة الدولية لحماية كابلات الإنترنت فى الفترة من 2007 إلى 2014، فإن جميع الأخطاء التى حدثت بها لم تنتج نهائيًا عن أسماك القرش، إلا إنها كانت ناتجة فى الواقع عن أنشطة رسو السفن والصيد من قبل البشر، والتى تؤثر بحوالى 3/4 هذه الأخطاء.

– لا تعد الكابلات البحرية جديدة تمامًا، حيث تم تثبيت أول كابل للتلغراف عبر المحيط الأطلسى فى 1854 الذى يربط بين كندا وأيرلندا، وتم إرسال أول رسالة عبره بعد 4 سنوات.

– وفقًا لتقرير صدر فى 2010 عن البنية التحتية العالمية لاتصالات الكابلات البحرية، فما يقرب من 100% من حركة  الاتصالات الإلكترونية العابرة للقارات فى العالم تجرى عبر الكابلات البحرية، وبدون هذه الكابلات فلن يكون هناك إنترنت بالفعل.

-يعد عمر التصميم النموذجى للكابل البحرى هو 25 عامًا، وعلى الرغم من أن الكثير منهم سيستمر لفترة أطول وذلك وفقًا للحد الأدنى للأضرار التى يمكن أن يتعرض لها.

– تمتلك شبكات الكابلات البحرية أطوال مختلفة، فنجد أن شبكة الكابل  SEA-ME-WE-3 تبلغ حوالى 39 ألف كم فى طولها وتربط حوالى 33 دولة عبر 4 قارات مختلفة، وهو ما يمثل حوالى 1/10 من المسافة بين الأرض والقمر.

– حتى الآن فإن القارة القطبية الجنوبية هى القارة الوحيدة التى تمتلك إنترنت لاسلكى بعيدًا عن الكابلات البحرية، وذلك نتيجة تفرق سكانها وحركة الجرف الجليدى التى تصل إلى 10 أمتار/سنة وهى بيئة صعبة للغاية.

-وإضافة إلى الأخطاء البشرية، فهناك الزلازل التى تحدث تحت سطح الأرض، والانهيارات الأرضية، والتيارات المحيطية القوية، والتى يمكنها أن تدمر هذه الكبلات فى النهاية.

– تنتشر الكابلات البحرية فى كل مكان، فوفقًا لقاعدة بيانات الكابلات البحرية عن بعد هناك حوالى 358 كابل بحرى فى مختلف مياه العالم، وهو أقل بكثير من 2200 قمر صناعى تدور حول الأرض.

إغلاق