انترنت
اتهامات لفيس بوك بتأخير الإعلانات السياسية بسبب إجراءات المراجعة الصارمة
قال عدد من الخبراء الاستراتيجيين السياسيين إن الخطوات الأخيرة التى اتخذتها شركة فيس بوك لتأمين محركها الإعلانى القوى، تعوق قدرتهم على التواصل مع الناطقين بالإسبانية قبل الانتخابات النصفية.
وكانت هذه الإجراءات الجديدة التى اعتمدها فيس بوك ردًا على التدخل الروسى والادعاءات المتعلقة بممارسات الإعلان العنصرية التمييزية، لذا تحتاج الشركة إلى عدة أيام لمراجعة الإعلانات السياسية التى تستهدف المجموعات العرقية، بينما تتم الموافقة على الفور على الإعلانات التى تستهدف جمهورًا أوسع، وفقًا لما قاله استراتيجيون لثلاث منظمات ليبرالية.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، تعرضت مجموعة أخرى تدعم القضايا المحافظة لنفس التأخيرات عند شراء الإعلانات التى تستهدف الجماهير الناطقة بالإسبانية على فيس بوك، وفقًا لمسئول، والذى تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل الداخلية.
وقال الاستراتيجيون إن التأخير يضر بقدرتهم على الوصول إلى الناخبين وإشراكهم، فهذه التأخيرات يمكن أن تكون مكلفة خلال الانتخابات، يتم إنشاء العديد من الإعلانات استجابة مباشرة للأخبار وديناميكيات الحملة المتغيرة باستمرار، وغالبًا ما يتم نشرها فى نفس اليوم.
لكن أجبرت بعض التأخيرات بعض المنظمات على قطع حملاتها، أو إنتاج إعلانات أكثر عمومية، وبالتالى أقل فعالية أو قبول ظهور إعلانات بعد تأخير.
وردا على ذلك، اعترف مدير “روب ليثرن” مدير إدارة المنتجات بفيس بوك بأن المراجعات تسببت فى “تأخيرات صغيرة”، لكنه اعتبر ما حدث بأنه مقايضة صحيحة للمساعدة فى الحفاظ على سلامة الأشخاص ضد التدخل فى الانتخابات والتمييز.