ابتكارات

الجيش الأمريكى يستعين بروبوتات لمواجهة فيروس كورونا يمكنها التعقيم بدقائق

يخطط الجيش الأمريكي لاستخدام روبوتات لقتل فيروس كورونا، إذ تطهر هذه الروبوتات الأسطح في الثكنات والقاعات في غضون دقائق قليلة، والتي ستكون مزودة بالأشعة فوق البنفسجية لتطهير الأماكن المغلقة، فستلغي الروبوتات المستقلة ذات العجلات الأربع حاجة العاملين من البشر وتكمل المهمة في غضون ساعات، بدلاً من أيام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن التكنولوجيا قادرة على إطلاق إشعاع ما يقرب من 110 واط باستخدام حامل رأسي للأشعة فوق البنفسجية يطهر السطح على بعد قدمين في حوالى دقيقة.
وعلى الرغم من أن الخبراء لم يحددوا بعد ما إذا كانت الأشعة فوق البنفسجية تقتل الفيروس، إلا أن الجيش قال إنه يستخدم ضعف القوة الكهربائية المعروفة بقتل المتغيرات الأخرى للفيروس لضمان فعاليتها”.
وأصيبت ما لا يقل عن 150 قاعدة عسكرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالفيروس وأصيب أكثر من 3000 من أفراد القوات المسلحة، لذلك تقوم شركة بتحويل الروبوتات المتحركة كأهداف في الجيش إلى آلات لقتل الفيروس.
وقال رالف بتروف، رئيس فرع أمريكا الشمالية لماراثون تارجيتس، أن الشركة اشترت ألواحًا مطهرة للأشعة فوق البنفسجية في وقت سابق من هذا الشهر واستغرق الأمر بضع ساعات فقط لإضافتها إلى الروبوتات، والتي يتم اختبارها حاليًا على قاعدة عسكرية.
يستغرق الروبوت أكثر من دقيقة بقليل لتنظيف سطح على بعد قدمين، بينما يمكنه تطهير منطقة في غضون ست دقائق و 30 ثانية فقط.
تستخدم القواعد العسكرية موظفين يرتدون بدلات خطرة للقيام بهذه المهمة، والتي تحتاج وقت أطول، وتعد محاولة الحصول على روبوت مستقل للتجول دون الاصطدام بالأشياء ومعرفة مكانه في جميع الأوقات هو الجزء الصعب في هذه المهمة.
ويدرس العلماء في جامعة كولومبيا في نيويورك يدرس كيفية استخدام الأشعة فوق البنفسجية لمنع انتشار الأمراض لتحديد فاعليتها أكثر.
وجدير بالذكر أن هناك نوع خاص من ضوء الأشعة فوق البنفسجية يسمى ضوء الأشعة فوق البنفسجية البعيد الذي يقتل الميكروبات، كما أنه ليس خطيرًا على البشر.
إغلاق