برامج وتطبيقاتسلايد 1
تيك توك تعلن تحديثات جديدة على سياساتها لدعم المجتمع
أعلنت تيك توك تحديث إرشادات المجتمع الخاصة بها لدعم التجربة الترفيهية الحقيقية التي يستمتع بها مستخدمو المنصة وإضافة تفاصيل جديدة حول المسموح القيام به عليها، وذلك لإرساء قواعد السلوك المشتركة وتشجيع بناء بيئة مرحبة بالجميع، حيث وتؤمن تيك توك أن الأمان أمر أساسي في عملها، وتسعى دائما لتطوير سياسات شاملة ومدروسة، تطبق على كل مستخدم وعلى أي نوع من المحتوى.
ويضيف التحديث الجديد تفاصيل أكثر تحديدًا لكل مجال، ويغطي 10 فئات من المحتوى، تم وضعها بناء على آراء الأوساط الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، وتتضمن الإرشادات المحدثة آراء ولغة يستخدمها خبراء الصحة النفسية لتحسين السياسات المتعلقة بمحتوى إيذاء النفس والانتحار وتجنب تطبيع سلوك إيذاء النفس. وتوضيح الفارق في سياسة المحتوى المتعلق باضطراب الطعام لمنع تطبيع أو تشجيع السلوكيات الخطيرة المتعلقة بخسارة الوزن, بالإضافة إلى تعزيز سياسات التنمّر والمضايقات، فيما يتعلق بالمحتوى والسلوكيات غير المقبولة بما في ذلك، التشهير والتحرش الإلكتروني، إلى جانب سياسات أكثر شمولًا فيما يتعلق بالتحرش الجنسي، اذ تدرك المنصة المعاناة التي تواجه ضحايا الإساءة عند إدارة حضورهم على الإنترنت.
وتماشياً مع سياسة الأفعال الخطيرة الحالية، تعمل تيك توك على تحديد أو إزالة أو تصنيف المحتوى الذي يصور أفعالًا أو تحديات خطيرة. وقد أضافت المنصة قسمًا خاصًا للأنشطة الضارة إلى سياسة السلامة الداخلية للتأكيد على أن المحتوى الذي يروج للإجراءات والألعاب الخطيرة والأفعال الأخرى التي قد تعرض سلامة الشباب للخطر غير مسموح بها على تيك توك، كما تشدد المنصة على اعتراضها على العنف بجميع أشكاله، سواء عبر الإنترنت أو في العالم الواقعي، وسبق وحدّثت المنصة سياسة الأفراد والمؤسسات الخطيرة للتركيز بشكل أوسع على التطرف القائم على العنف. وتقدم الإرشادات المحدثة شرحًا تفصيليًا لما يعتبر تهديدًا أو تحريضًا على العنف، والمحتوى والسلوك الذي يتم حظره، هذا وقد أعلنت تيك توك مؤخرًا عن أدوات جديدة لدعم الأشخاص الذين يعانون من صرع الحساسية من الضوء، وقد بدأنا في طرح ميزة تحويل النص إلى كلام التي تتيح للأشخاص تحويل النص المكتوب إلى صوت يتم تشغيله كما يظهر في الفيديو.
وكشفت تيك توك أنها ستقدم خلال الأسبوع المقبل، موارد محدّثة لدعم الناس الذين يعانون بأي شكل كان . وهي موارد تم إعدادها تحت إشراف كبار الأخصائيين النفسيين وخبراء الوقاية من الانتحار بمن فيهم منظمة «بروفيدنس » و«سماريتانز سنغافورة»، ومؤسسة «لايف فور تومورو» وأعضاء من المجلس الاستشاري الخاص بالمحتوى في تيك توك. وفي حال قام الشخص بالبحث عن عبارات مثل “إيذاء الذات” أو “أكره نفسي، سيشاهدون أفعالًا وتدابير فعالة يمكن تجربتها لتحسين مزاجهم.
كما ستقدم تيك توك خيار “قبول المشاهدة” أعلى مقاطع الفيديو على الشاشة للفيديوهات التي قد يجدها البعض مزعجة. وستكون مقاطع الفيديو من النوع الذي لا يرغب المستخدم بمشاهدته وغير مؤهلة للتوصية في تحديثات For You، وتهدف هذه الميزة إلى تقليل العرض غير المتوقع لمثل هذا المحتوى من خلال منح المشاهدين خيار تخطي الفيديو أو مشاهدته.
وتؤكد تيك توك أنها ستستمر في تطوير أدوات لمساعدة الأشخاص على إدارة تجربتهم على المنصة بكل سلاسة، بدءًا من فلترة التعليقات غير المرغوب فيها تلقائيًا إلى القدرة على التعبير عن عدم الاهتمام بمقاطع الفيديو في تحديثات For You. تعزز هذه الأدوات جهود العلامة لدعم الأشخاص الذين يرغبون في مشاركة قصتهم أو استخدام المنصة للتعبير عن الموضوعات التي قد يجدها الآخرون مثيرة.
وقد أتاحت تيك توك منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، الوصول إلى معلومات من أخصائيين صحيين ضمن التطبيق والإغاثة للعاملين في الخطوط الأمامية والعائلات في تحديات مثل #Wipeitdown و#happyathome، التي عززت أجواء البهجة في تلك الأوقات الصعبة. ومع تطوير واعتماد لقاحات لفيروس كورونا المستجد، تواصل تيك توك جهودها لإتاحة المعلومات الموثوقة بكل سهولة والعمل بشكل متوازٍ على ازالة المعلومات المغلوطة حول اللقاحات.
وخلال الأسبوع المقبل، ستقوم المنصة بتحديث مركز موارد فيروس كورونا داخل التطبيق بأسئلة وأجوبة شائعة حول لقاحات كوفيد_19 من منظمة الصحة العالمية، والمتاحة من صفحة «Discover» ونتائج البحث الخاصة بالوباء ومقاطع الفيديو المتعلقة باللقاح، وعلى مدار الأشهر الستة الماضية تمت مشاهدة هذا المحتوى لأكثر من 2 مليار مرة على مستوى العالم. كما تتعاون تيك توك مع منظمة Team Halo ليتمكن الباحثون والعلماء من مختلف أنحاء العالم من مشاركة التقدم الحاصل على مستوى اللقاح من خلال تحديثات الفيديو المنتظمة.
وتؤمن تيك توك بدورها الفعال تسعى في تثقيف وتمكين المجتمع حول السياسات المتبعة من خلال الإشعارات ومقاطع الفيديو وأدوات السلامة ضمن التطبيق. وخلال هذا الشهر، بمجرد أن يفتح المستخدم التطبيق، سيتم تشجيعه على مراجعة هذه الإرشادات المحدّثة.
وتشدد المنصة على إدراكها لمسؤوليتها تجاه المجتمع وضرورة العمل باستمرار على اكتشاف أي نوع جديد من المحتوى أو السلوكيات والتعامل معها بصورة لحظية، متعهدة بمواصلة تحديث سياساتها وتطوير تقنيات للكشف تلقائيًا عن أى محتوى ينتهك هذه السياسات، وبناء ميزات تساعد الناس على إدارة حضورهم على تيك توك وخيارات المحتوى الذي يرغبون بمشاهدته.
المصدر: اليوم السابع