يجب على روسيا تطوير صواريخها القتالية القديمة إلى صواريخ مدنية فائقة الخفة، بدلا من بدء اختراعها من الصفر.
أعلن ذلك المحلل الفضائي الروسي، أندريه يونين، في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية.
وقال إن بلدان العالم تمتلك كميات كبيرة من الصواريخ فائقة الخفة، لكنها لا تزال تستخدم على شكل الصواريخ العسكرية. ويعتبر استخدام صاروخ عسكري ما، يكون من منظومة “إس – 300” أو “إس – 400” أو أي منظومة أخرى، أبسط طريقة لتصميم صاروخ مدني فائق الخفة.
وأعاد المحلل إلى الأذهان أن صواريخ “دنيبر” و”روكوت” العسكرية كانت قد استخدمت في التسعينيات لإطلاق أقمار صناعية مدنية. وقال إن أيلون ماسك لم يصمم أي صاروخ فضائي، بل تلقى صاروخا قديما، ثم قام بتطويره، وأضاف أن التكنولوجيات الصاروخية يجب أن تكون متاحة للخبراء المدنيين.
أما روسيا فإن أفضل طريقة لتطوير المبادرة الخاصة فيها هي استحداث مكاتب للتصاميم بمشاركة الدولة وتحويلها إلى فروع في مؤسسات وشركات حكومية مثل “إينيرغيا” أو مركز “خرونيتشيف” أوغيرهما.
يذكر أن مدير مؤسسة المبادرة التكنولوجية الفضائية الخاصة ” إيرونت” أندريه جيتس، كان قد أعلن نهاية يناير الماضي أن الاختبارات الأولى لأول نموذج من الصاروخ فائق الخفة المدني قد تجرى بحلول عام 2026.
المصدر: RT