أخبارانترنتبرامج وتطبيقات
الصراع يشتعل وماسك يوجه الاتهامات والانتقادات لـ«أبل»
اشتعل الخلاف بين شركة أبل وإيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بسبب منصة تويتر التي يشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي فيها، حيث قال إن أبل أوقفت معظم إعلاناتها التجارية على تويتر، واتهمها بتهديده بإزالة تطبيق تويتر من متجرها، وفقاً لتقرير نشرته شبكة BBC.
وجاء هذا بعد أن أوقفت الكثير من الشركات إنفاقها على الإعلانات في تويتر، وسط مخاوف من خطط ماسك المتعلقة بالإشراف على المحتوى في تويتر.
ولم ترد أبل على الاتهامات، لكن ماسك قال إن تويتر شهدت انخفاضاً كبيراً في الإيرادات، وقد ألقى باللوم على النشطاء الذين يضغطون على الشركات المعلنة.
وهاجم ماسك سياسات شركة أبل، ووجه انتقادات إليها، وكذلك الرسوم التي تفرضها مقابل عمليات الشراء التي تجرى على التطبيقات الموجودة متجر تطبيقاتها.
وادعى ماسك أيضاً أن أبل هددت بإزالة تويتر من متجر التطبيقات، لكنه لم يذكر السبب الذي دفعها للقيام بذلك، ويواجه ماسك الآن ضغوطاً كبيرة وسط إيقاف الشركات نفقاتها التي كانت تستفيد منها تويتر.
وقال ماسك إنه يأمل بأن يحقق المال من خلال تحويل التوثيق في تويتر إلى خدمة مدفوعة الاشتراك، لكن الغالبية العظمى من إيرادات تويتر تأتي حالياً من الإعلانات التي باتت تواجه ضربة موجعة.
وأفادت صحيفة واشطن بوست بأن أبل كانت أكبر الشركات المعلنة على تويتر، حيث أنفقت 48 مليون دولار على الإعلانات في المنصة خلال الربع الأول من عام 2022.
وكان نصف المعلنين الكبار على تويتر قد أوقفوا إعلاناتهم على شبكة التواصل الاجتماعي بعد إبداء مخاوف حيال إدارة تويتر وتوجهها، حسبما قال موقع ميديا ماتر.
المصدر : الرؤية