لم يعد الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد تحذير، بل بات حقيقة يعاني منه الكثر حول العالم، رغم عدم تصنيفه كذلك.
ولا يوجد حاليا تشخيص رسمي، تحت مسمى، الإدمان الإلكتروني، لكن تحوم أسئلة كثيرة، حول التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وما تفرزه من ارتدادات نفسية، تحدث اضطرابا للصحة العقلية.
ويسبب هذا الإدمان مشاكل عدة واضطرابات نفسية باتت لها طرق لعلاجها وتفاديها.
أبرز المخاطر التي يؤدي لها الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
تعطيل الوظائف اليومية
التنبيهات والإشعارات
اضطرابات النوم
ضعف التغذية
يتفق الخبراء على أن قضاء زمن طويل أمام الشاشات، يعطل الوظائف اليومية، حيث تؤثر خاصية التنبيهات والإشعارات المستمرة، على معدلات النوم والتغذية السليمة والتواصل مع الآخرين.
أضرار إلكترونية
تشتيت الانتباه
التعرض للتنمر
نشر الشائعات
يسفر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عن العديد من الأضرار، أهمها تشتيت الانتباه والتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين
الاكتئاب والقلق
ساعات طويلة
لاحظت دراسات وجود روابط، بين زمن استخدام الوسائط الاجتماعية، والاضطرابات النفسية، بمعنى أنه كلما طال زمانها، زادت أعراض الاكتئاب والقلق، إضافة إلى مشكلات صحية عقلية أخرى.
تداول صور مشاهير
السخط والجحود
إن الذين يتداولون أو يتفاعلون أو يشاهدون صور الآخرين، تتولد لديهم أحيانا مشاعر ساخطة على الواقع الذي يعيشونه، وينتج عنها انخفاض في مستويات الرضا عن نمط الحياة.
الجرائم الإلكترونية
انتحال شخصيات
الابتزاز الإلكتروني
يقوم بعض الأشخاص بإنشاء حسابات وهمية أو مستعارة، وقد يقع البعض ضحية للاستدراج، بسبب غياب الوعي، ثم ينتهي الأمر بالابتزاز المالي، وما له من تداعيات.
اختراق الخصوصية
بسبب مشاركة الكثير من المعلومات الاجتماعية والشخصية، مثل الموقع الجغرافي، وغيرها، يسهل الوصول لأي مستخدم، ومعرفة مكانه، وتصبح بعد نشرها في متناول هذه الوسائل.
منصات الموت
انتحار عبر البث المباشر
انتشرت حوادث الانتحار التي بثها أصحابها مباشرة ومنها انتحار الممثل الأميركي الشاب، جاي بودي، بعد أيام من اتهامه بالاعتداء الجنسي، وأظهر البث الشاب وهو يقول “سأنتحر الآن”.
يوجه الخبراء العديد من النصائح التي يمكن أن يسترشد بها المستخدم لضبط استخدامه للوسائط المختلفة، أهمها إيقاف تشغيل الإشعارات الواردة وإيجاد اهتمامات جديدة.
وقال الخبير في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، عمر سامي،: “صناعة التواصل الاجتماعي مصممة حتى نبقي المستخدم باقيا لأطول فترة ممكنة، وليس هدف المنصات جعل حياة الناس أكثر سعادة، وهذه هي الحقيقة للأسف، وهي نجحت بذلك”.
وأضاف سامي: “منصات التواصل الاجتماعي أصبحت في مرمى النيران، وخاصة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لمحاربة الأخبار المضللة والمحتوى المسيء، لكنه لا يتم تخصيص ميزانية كافية لمحاربة المحتوى المضر”.
“موضوع اللهفة للحصول على إعجابات والتفاعل يشكل نوعا من الإدمان لمتابعة شاشة الهاتف والبقاء على المنصات لفترات طويلة، وسيطرت على تفكير العديد من المستخدمين”.
المصدر: سكاي نيوز عربية