أخبار

الذكاء الاصطناعي: «النساء التقنيات» يتبنّينه أكثر… والخطوط القطرية تعرض مضيفة مدعمة به

تتبنى النساء في المناصب التقنية العليا نظم الذكاء الاصطناعي التوليدي بمعدلات أعلى من الرجال وفقاً لاستطلاع أميركي جديد، بينما تقول الخطوط الجوية القطرية إن مضيفتها العاملة بالذكاء الاصطناعي هي أول «إنسان رقمي» في صناعة الطيران.

نساء 5 دول في المقدمة

وكتبت شالين غوبتا أن الاحتمالات كانت أقل لأن تتبنى النساء التكنولوجيا الجديدة، إذ وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف» YouGov عام 2020، فإن 40 في المائة فقط من المستخدمين الأوائل في مجال التكنولوجيا كانوا من النساء.

في استطلاع حديث لمجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، فيعتقد 55 في المائة من موظفي التكنولوجيا أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيكون أمراً بالغ الأهمية لنجاح العمل. ولفهم أوائل المتبنين لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قامت المجموعة باستطلاع آراء 6500 موظف يعملون في شركات التكنولوجيا بمستويات مختلفة من الأقدمية في خمس دول مختلفة (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان والهند وألمانيا).

نتائج متفاوتة بين الرجال والنساء

وفي ما يلي النتائج الرئيسية:

* تتفوق النساء العاملات في وظائف التكنولوجيا على الرجال: قال 75 في المائة من النساء في وظائف التكنولوجيا إنهن يستخدمن الذكاء الاصطناعي التوليدي (ذ.ا.ت) في العمل مقارنة بـ61 في المائة من الرجال.

* ومع ذلك، فإن كبار النساء في الوظائف غير التقنية متخلفات: 63 في المائة فقط يستخدمن (ذ.ا.ت) في العمل مقارنة بـ71 في المائة من الرجال في الوظائف غير التقنية.

* تتأخر الشابات أيضاً: 63 في المائة من الشابات في الوظائف التقنية يستخدمن (ذ.ا.ت) مقارنة بـ70 في المائة من الرجال، كما أن 48 في المائة من الشابات في الوظائف غير التقنية يستخدمن (ذ.ا.ت) مقارنة بـ69 في المائة من الرجال. وكتب مؤلفو التقرير: «هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وجود مجموعة قوية من القيادات النسائية المستقبلية عبر الوظائف».

مضيفة بالذكاء الاصطناعي

وكتبت تريسي هاملتون تقول إن «سَما2.0» Sama 2.0 قد تكون أول فرد رقمي في طاقم الطائرة في الخطوط الجوية القطرية، وأنها ستمثل مستقبل التعامل مع ركاب شركات الطيران.

وقد كشف عن مساعدة الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ITB لقطاع السياحة في برلين، وهي تشبه اللعبة ومسلحة بمجموعة من التعبيرات ومحاكاة التنفس – وستقدم مساعدة شاملة للركاب في مواضيع مختلفة، بدءاً من الخدمات على متن الطائرة وحتى معلومات السفر.

أول إنسانة رقمية بالطائرة

وتصفها الخطوط الجوية القطرية بأنها «أول إنسانة رقمية في مجال الطيران». وإذا كنت، مثل العديد من المسافرين، تشعر بالإحباط بسبب عدم معرفة القصة الأصلية لـ«الكيان»، الذي يقدم لك معلومات حول وزن الأمتعة المسموح به، أو إجراءات تسجيل الدخول، أو أنشطة التوقف، فإن «سما» تأتي كاملة مع قصة درامية: إنها نشأت في الدوحة وتدربت بدورات متخصصة وتقول شركة الطيران إنها مضيفة طيران في الخطوط الجوية القطرية.

تم تطوير «سما» من خلال التعاون مع الخطوط الجوية القطرية وUneeQ، وهي شركة تكنولوجيا مقرها في نيوزيلندا تصنع مساعدين رقميين مع صور رمزية شبيهة بالإنسان تستخدم تعبيرات وجه نابضة بالحياة للتفاعل مع المستخدمين.

سماء متعاطفة

على عكس التفاعلات التقليدية لروبوتات الدردشة، تتبع سما – وهي تقابل كلمة «سماء» باللغة العربية – نهجاً يؤكد على التخصيص والتعاطف. ويعدُّ بابار الرحمن، نائب الرئيس للتسويق في الخطوط الجوية القطرية، أن مؤسسة سما هي تجسيد لالتزام شركة الطيران بالابتكار وخدمة العملاء المتطورة من خلال التكنولوجيا المتطورة. وقال في بيان: «إن نشر Sama 2.0 في صناعة الطيران يؤكد أهمية إقامة اتصالات شخصية مع مسافرينا. ستساعدنا هذه التفاعلات الحقيقية التي تتسم بالود والود على زيادة مشاركة العملاء وتقديم أفضل الخدمات في فئتها».

تفاعلات لغوية مع الزبائن

تم تقديم «سما» في الأصل في عام 2022 بصفتها «أول مضيفة رقمية ضمن طاقم مقصورة بشري على الإطلاق»، وقد تم تصميم «سما» في البداية لتوجيه العملاء عبر QVerse، المنصة الافتراضية الغامرة للخطوط الجوية القطرية.

ومن خلال قدراتها المحسنة، تشارك «سما» الآن في تفاعلات في الوقت الفعلي مع الزبائن، وتتحول من تبادل أحادي الاتجاه إلى تجربة محادثة ديناميكية. ويمكن للزبائن الحصول على أحدث المعلومات مباشرة من «سما»، مما يجعل رحلتهم عبر منصة تجربة العملاء الافتراضية أكثر مغامرة. وتتحدث سما 2.0 حالياً اللغة الإنجليزية فقط؛ وستكون الإصدارات التي سيتم إصدارها في وقت لاحق من هذا العام متقنة للغة العربية ولغات أخرى، ومجهزة بالترجمة الفورية.

إغلاق