طب
طائرات مسيرة لإنقاذ الأرواح بدلا من الإسعاف
أظهرت دراسة جديدة أن الطائرات المسيرة التي قد تتمكن قريبا من إيصال طرود إلى المنازل قادرة أيضا على إنقاذ أرواح من خلال إيصال أجهزة الصدمات القلبية بسرعة أكبر من سيارات الإسعاف.
وأشارت الدراسة التي أعدها باحثون سويديون ونشرت نتائجها في الولايات المتحدة إلى أنه “كلما كان وقت التدخل أقصر، كانت فرص نجاة شخص تعرض لتوقف في نشاط القلب أكبر”.
وبينت هذه التجربة قدرة طائرة مسيرة على نقل جهاز الصدمات القلبية في وقت أسرع بـ16 دقيقة مقارنة مع المدة التي تستغرقها هذه المهمة عبر سيارة إسعاف.
ويمكن تشغيل طائرات من دون طيار بسرعة من قبل العامل في خدمات الطوارئ الذي يتلقى اتصال استغاثة. وبإمكانه إرسال الطائرة المسيرة إلى العنوان المحدد لنقل جهاز صدمات قلبية خارجي أوتوماتيكي سهل الاستخدام.
عمليات تحليق تجريبية
وفي هذه الدراسة، طورت الوكالة السويدية للنقل طائرة مسيرة مزودة بجهاز صدمات قلبية بزنة 453 غراما وضعت في مركز للإطفائيين في شمال ستوكهولم.
وقد تم تزويد الطائرة المسيرة بنظام تموضع عالمي وكاميرا عالية الدقة مع إدماج الجهاز كله ببرمجية للملاحة التلقائية.
واستُخدم الجهاز 18 مرة في تشرين الأول/أكتوبر في عمليات تحليق تجريبية لمسافة ثلاثة كيلومترات في محيط مركز الإطفائيين باتجاه عناوين لأشخاص تعرضوا لنوبات قلبية بين 2006 و2014.
وقد وصلت الطائرة في وقت أسرع في الحالات الـ18 ما قلص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة بواقع 16 دقيقة و39 ثانية مقارنة مع سيارات الإسعاف.